logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:35 GMT

جبهة داخلية (غير) حصينة إسرائيل تختبر الحرب... كما هي

جبهة داخلية (غير) حصينة إسرائيل تختبر الحرب... كما هي
2025-06-16 08:46:03

في أعقاب الضربات الصاروخية الإيرانية المكثّفة التي تعرّضت لها إسرائيل نهاية الأسبوع، بدأت تتكشّف أبعاد الدمار الذي خلّفته هذه الهجمات، ولا سيما في مناطق وسط الكيان والشمال، إذ أعلن رئيس بلدية بات يام، المدينة المحاذية لتل أبيب، أن 22 مبنىً سكنياً سيتم هدمها بالكامل بسبب الأضرار الهيكلية الجسيمة التي لحقت بها جراء سقوط أحد الصواريخ الإيرانية. كما كشفت صور البحث والإنقاذ في المدينة عن دمار شبه كامل لواجهة أحد المباني السكنية، وتضرر بالغ في مبانٍ عدة أخرى، في مشهد وُصف بأنه لا يختلف كثيراً عن صور الدمار في غزة ولبنان.

وفي هذا الإطار، تحدّث الصحافي أليكس ريف عن حجم الدمار الذي طاول «معهد وايزمان العلمي» في رحوفوت، وهو مؤسسة مدنية تُعرف بمساهماتها في الأبحاث العسكرية. ووفق ريف، فإن الضربة دمّرت مختبرات بكاملها، بما في ذلك معدات وتجهيزات علمية وشخصية ونتائج أبحاث مهمة. وبينما زار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعدد من الوزراء موقع الضربة في بات يام مطلقين تهديداتهم من هناك، لم تُسجَّل – بحسب ريف - أي زيارة لمسؤولين من وزارة التعليم أو وزارة العلوم، «رغم الدمار الذي طاول إحدى أهم البنى العلمية في البلاد».

وفي الموازاة، تحدّثت تقارير إسرائيلية عن محاولة إيرانية لاستهداف محطة الكهرباء في الخضيرة، وكذلك المسكن الخاص لنتنياهو في قيسارية. كما أصابت الصواريخ محطة تكرير النفط في ميناء حيفا، وألحقت بها أضراراً كبيرة. ووفق جيش الاحتلال، أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ منذ مساء الجمعة، ما أسفر عن مقتل عدد من المستوطنين وسقوط مئات الجرحى، بينهم جنود. وأشارت صحيفة «تيليغراف» البريطانية إلى أن 10% من هذه الصواريخ استطاعت اختراق منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية - وبينها «القبة الحديدية» و«مقلاع داوود» -، بفعل كثافتها وتزامن إطلاقها.

ووصفت الصحيفة تلك الاختراقات بـ«الفشل النسبي» الذي أفسح المجال أمام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق إسرائيل. وأضافت أن إيران استخدمت تكتيك «الإغراق الكثيف» لتشتيت المنظومة الدفاعية، وإيجاد ثغرات تمرّ منها الصواريخ الأشد فتكاً. في المقابل، أفاد الصحافي إيتاي بلومنتال، عبر قناة «كان»، بأن «طائرات أميركية محمّلة بذخائر ثقيلة، بينها قنابل خارقة للتحصينات، واصلت الهبوط في إسرائيل خلال اليومين الماضيين»، على الرغم من إغلاق الأجواء. وأوضح أن «هذه الذخائر تُستخدم في الهجمات الإسرائيلية المتواصلة داخل إيران». كما يشمل الدعم الأميركي تزويد إسرائيل بأنظمة دفاعية مثل «ثاد»، وإمدادها المستمر بالذخيرة.

ذلك أن «أحد أهداف الحرب هو الحفاظ على قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على تنفيذ ضربات داخل إيران حتى بعد نهاية العمليات الحالية»، بحسب ما أشارت إليه مراسلة قناة «كان»، يعرا شابيرا.

وعلى الرغم من الحرص على ذلك التفوق، ووفقاً للقناة ذاتها، فإن «آلاف الجنود الإسرائيليين يقيمون في قواعد تدريب بلا تحصينات، حيث يتلقّون أوامر بالارتماء أرضاً فقط عند سماع صفارات الإنذار»، في حين أفاد جنود من وحدة «جولاني» بأنهم «متروكون لمصيرهم»، وأن الخوذ هي وسيلتهم الوحيدة للحماية، مذكّرين بحادثة مقتل أربعة جنود سابقاً بواسطة مُسيّرة أطلقها «حزب الله». ودفع هذا الواقع بعشرات من أهالي الجنود إلى توجيه رسالة عاجلة إلى وزير الحرب ورئيس الأركان، شدّدوا فيها على ضرورة التحرك العاجل، ولا سيما بعد إصابة سبعة جنود بصاروخ إيراني أخيراً.

وفي السياق نفسه، أظهرت إحصاءات أن 56% من الإسرائيليين يعيشون من دون غرف محصّنة، ما يزيد من ضعف الجبهة الداخلية ويجعلها أكثر عرضة لتبعات أي تصعيد طويل الأمد. لكنّ مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً رفيعاً قلّل من أهمية التقديرات التي عُرضت أمام مجلس الوزراء، والتي تحدّثت عن «احتمال مقتل ما بين 800 و4000 إسرائيلي في حال شنّت إيران هجوماً مضاداً شاملاً». واعتبر أن هذه الأرقام «مبالغ فيها ولا تستند إلى تقييمات مهنية حقيقية»، مرجّحاً أن «الهدف منها هو تمهيد الرأي العام لقبول أعداد ضحايا أقل لاحقاً على أنها نجاح نسبي».

أما الخبير العسكري، يوسي ميلمان، فأبدى تشكّكه في دوافع الحرب أصلاً، محذّراً من أن «الإيرانيين مستعدون لتحمّل المعاناة، كما أثبتوا خلال الحرب مع العراق». واعتبر أن «استمرار المعركة سيؤدي في النهاية إلى تسوّل الإسرائيليين وقف إطلاق النار، بينما إيران سترفض». وعلى صعيد التقديرات المستقبلية، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن خبراء أن «إيران لم تستخدم بعد أكثر صواريخها تدميراً، وبينها صواريخ باليستية تحمل رؤوساً حربية تزيد عن الطن، وصواريخ كروز يصعب رصدها واعتراضها».

وتشير التقديرات إلى أن طهران قد تدّخر هذه الأسلحة لـ»جولة لاحقة من التصعيد أو لتوجيه ضربة ختامية». وإزاء ذلك، يعوّل الإسرائيليون على تدخل أميركي مباشر عبر القاذفات الاستراتيجية B-2 وB-52، المزوّدة بقنابل ثقيلة لا تملكها إسرائيل.
من ناحيتها، أكّدت وكالة «فارس» الإيرانية أن إيران لم تستخدم بعد صواريخها الاستراتيجية، مثل «فتاح 2» و«سجّيل» و«خرمشهر»، التي يبلغ وزن الرأس الحربي لكل منها طنين.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
صنعاء تستعدّ للردّ: «أيام سود» تنتظر إسرائيل
واشنطن تُسلِّم إسرائيل مفاتيح التصعيد في لبنان
طقوش غير مرغوب فيه في دمشق الأخبار السبت 6 أيلول 2025 رفض الأمن العام السوري منح وفد قيادي من الجماعة الإسلامية برئاسة
هل ينجح الحاج في تهريب مرسوم ترخيص «ستارلينك»؟
جو الصدّي يفضل الكويت على العراق
تطويرالعلاقات الصينية - الإيرانيةلمواجهة الهيمنة الأميركية
هل ما زالت هناك حاجة إلى هذه الحكومة؟
حين يُصبح الفداءُ مدرسةً للأجيال.
أبعاد ومآل استجابة اليمن لطلب حركة حماس
الاخبار_ابراهيم الامين : معنى أن تبقى في قلب المقاومة
هوّة مستمرّة بين القول والفعل: الكلمة الأخيرة... ليست لأوروبا
معايير الترشح للانتخابات البلدية: «القراءة والكتابة» لا تكفيان
مرحلة الحسم من غزة إلى لبنان
الـمـبـعـوث الأمـيـركـي تـوم بـراك
بعلبك: مدينة الحضارة التي لا ينصفها الإعلام
بين طيران العدو وطيران الصديق...!
مناورة ترميم الأبنية المتصدّعة: جابر يقدر الكلفة بـ60 مليون دولار و«آرش» بـ40 مليوناً
الاخبار _ندى ايوب : «المعارضات» الشيعية: محاولة جديدة للتحوّل إلى قوة سياسية
عترافات «منتدى اليمن الدولي»: هشاشة «عدن»... مقابل صلابة «صنعاء»
الجمهورية: لبنان ينتظر مفاوضات عُمان.. وأورتاغوس تصعِّد ضدّ الحزب
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث